إنعقدت صباح اليوم بمقر مدينة العلوم بالعاصمة ندوة صحفية، لإطلاق نتائج الدراسة الاستقصائية images حول المساواة بين الرجل والمرأة والتي تم اعدادها وتنفيذها من قبل المعهد العربي لحقوق الانسان بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وجمعية بيتي.
تعتبر هذه الدراسة ،من أشمل الدراسات الاستقصائية حول الأسر المعيشية التي تهتم بمواقف الرجال ومعتقداتهم، في ما يتعلق بالمساواة المبنية على النوع الاجتماعي.
و تغطي الدراسة مواضيع مختلفة مثل المواقف والسلوكيات بين الجنسين والتغييرات السلوكية والاجتماعية، العلاقات داخل المنزل، ظروف العمل والمشاركة السياسية للمرأة، الأبوة والرعاية، التصورات المتعلقة بالتجربة الجنسية، العنف القائم على النوع الاجتماعي وغيرها من المواضيع.
وقد تطرقت الدراسةالى جوانب مختلفة في علاقة بالمساواة بين الجنسين مثل مببرات انجازها والمواقف تجاه النوع الإجتماعي والمساواة و التمكين الاقتصادي للمرأة والعنف القائم على الجنس .
وفي هذا الصدد أكدت الدراسة أن 47% من الرجال صرّحوا بأنهم لجؤوا الى العنف ضد شريكهم.
وجاء في الدراسة أن 16% من الرجال يعتقدون أن على المرأة أن تتسامح مع العنف للحفاظ على تماسك الأسرة مع العلم ان نفس النسبة من الرجال تقريبا (16.1%) ترى ان هناك أوقات تستحق فيها المرأة الضرب .
وتبين الدراسة أنّ 25 % من الرجال و40 % من النساء يؤيدون سن قانون للمساواة في الميراث بين الرجال والنساء وذلك لعدة اعتبارات. كما أيد أكثرمن95 %من الرجال والنساء تجريم التحرش الجنسي.
وتبين الدراسة أنّ 25 % من الرجال و40 % من النساء يؤيدون سن قانون للمساواة في الميراث بين الرجال والنساء وذلك لعدة اعتبارات. كما أيد أكثرمن95 %من الرجال والنساء تجريم التحرش الجنسي.
وذكــرت الدراسة أن نســبته 78 %مــن الرجــال و61 %مــن النســاء تعرضــوا للضـرب علـى يـد والديهـم، كمـا أخبـر مـا نسـبته 68 %مـن الرجـال و54 %مـن النسـاء بأنهـم تعرضـوا للضـرب أو العقـاب البدنـي
فـي المدرسـة علـى يـد معلـم مما يشكل سابقة مقلقة لحياتهم في رشدهم عندما يحتاجون أيضًا إلى حل المشكلات أوتأديبا لأطفال.
هذا وكشفت الدراسة الاستقصائية الدولية أنّ واحدة من بين 5 مشاركات صرحن عن تعرضهن للعنف في الأماكن العامة.وقد شمل البحث الكمي 2309 شخصا من بينهم 1160 رجل و1149 امرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما
فيما استند البحث نوعي على اجراء مقابلات شبه منظمة مع حوالي 34 رجلا و27 امرأة لفهم أفضل للمواقف المتعلقة بأدوار وحقوق الرجال والنساء.
