سعى المعهد العربي لحقوق الانسان على اصلاح منظومات التربية والتعليم من خلال نمذجة واعتماد مقاربة "مدرسة المواطنة وحقوق الإنسان" ببناء نماذج لإصلاح منظومات التربية والتعليم في البلدان العربية، وانشاء نوادي المواطنة وحقوق الانسان في المؤسسات التربوية والتعليمية (مدارس ومعاهد) وفي فضاءات التدريب المهني والتنشيط الثقافي والاجتماعي، واحداث ماجستير حقوق الطفل وحقوق الانسان.
نوادي التربية على المواطنة و حقوق الانسان في الجمهورية التونسية
الإطار العام: | يمثل مشروع إنشاء "نوادي المواطنة وحقوق الإنسان" الباب الثالث من الاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية و المعهد العربي لحقوق الإنسان سنة 2011 والتي تسعى لإرساء إستراتيجية وطنية للتربية على المواطنة. ويطمح هذا المشروع المنفذ بالشراكة ست وكالات الأمم المتحدة في إطار "مجموعة العمل للتربية على المواطنة" وهي اليونسكو والمفوضية السامية لحقوق الإنسان واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إلى تجديد التمشي البيداغوجي في مجال التربية على المواطنة داخل الفضاء المدرسي وإلى تمكين الشباب المتمدرس في التعليم الابتدائي والثانوي من الانخراط في الحياة العامة على الصعيد المحلي. |
---|---|
الرؤية | نشر معارف حول الديمقراطية مرتبطة بالسياق ونشر قيم ومبادئ حقوق الإنسان والمواطنة في أوساط الشباب المتمدرس باعتماد بيداغوجيا تشاركية موجّهة نحو مشاريع المواطنة. |
الأهداف |
|
النتائج المحققة: | إنشاء وتفعيل واحد وعشرين من نوادي المواطنة وحقوق الإنسان في سبعة جهات من البلاد التونسية في نهاية سنة 2017 قادرة على تطوير مشاريع مواطنة منجزة من قبل الأطفال والشباب المنخرطين فيها. |
خارطة النوادي حسب الجهات: | تمّ إرساء 21 ناد حول التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالمدارس الابتدائية والمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية في مختلف الجهات موزعة على كامل تراب الجمهورية وهي:
|
معايير اختيار النوادي: | تمّ اعتماد جملة من المعايير لاختيار المؤسسات التعليمية التي تحتضن النوادي منها الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للشباب أو للمناطق التي تتواجد فيها تلك المؤسسات. |
اصلاح المنظومة التربوية
"على اثر انشاء النوادي تم استدعاء المعهد العربي لحقوق الإنسان وشركاءه (منظمة الامم المتحدة، المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية، مفوضية الأمم المتحدة واليونسكو) من طرف "وزارة التربية التونسية" إلى أن يكونوا في قيادة إصلاح التعليم مع اتحاد الشغل. ولقد قمنا في هذا الإطار بتنفيذ مسار كامل للإصلاح تمثلت منهجيته في التشاركية على كل المستويات. واعتمدنا شعار "من أجل مدرسة المواطنة" وقمنا بإطلاق الحوار المجتمعي لإصلاح المنظومة التربوية
*من حوار للأستاذ عبد الباسط بن حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان، حقائق أون لاين، أوت 2016