وفق وكالة "وفا" الفلسطينية ،أصيب عشرات المشاركين بالاختناق ورضوض وكسور، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على موكب تشييع الشهيدة شيرين أبو عاقلة ومنعت إخراج جثمانها من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة سيرا على الأقدام.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية بأن المشيعين اضطروا لإعادة إدخال جثمان أبو عاقلة إلى المستشفى بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة التشييع والتهديد باختطاف الجثمان، وإطلاقها قنابل الصوت والمياه العادمة تجاه المشاركين، والاعتداء عليهم بالضرب بالهروات، والتي أدت إلى إصابة العشرات منهم.
وهددت قوات الاحتلال باختطاف الجثمان من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة عقب انطلاق مسيرة حاشدة رفعت فيها العلم الفلسطيني بكثافة في ساحات المستشفى.
وأصر المشيعون على إخراج جثمان الشهيدة أبو عاقلة من المستشفى محمولا على الأكتاف للسير بها في شوارع وأزقة القدس.
ونذكر أن شيرين أبو عاقلة ولدت في يناير/ كانون الثاني عام 1971 في القدس، وتخرجت من مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا في مدينة القدس، وتحمل الجنسية الأمريكية.
درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالأردن، ثم اتجهت بعد ذلك إلى الدراسة الصحفية، حيث حصلت على بكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك الأردنية، وكان تخصصها في الصحافة المكتوبة.