في إطار برنامج القيادات الجديدة في مجال حقوق الإنسان الذي ينفذه المعهد العربي لحقوق الإنسان بدعم من مؤسسة المجتمع المنفتح، انطلقت صباح اليوم أشغال ورشة التفكير حول "احتياجات القيادات الجديدة في مجال حقوق الإنسان" بمشاركة أكثر من عشرين ناشطة وناشطا تونسيا من مختلف الجهات.
وتتضمن أشغال الورشة التي تتواصل على امتداد ثلاثة أيام تشخيصا تشاركيا لواقع الحركات الاجتماعية من خلال مقاربة حقوق الإنسان وتقييما للتجارب الموجودة وتحليلا لوضع حقوق الإنسان والمجتمع المدني في تونس إلى جانب محاور حول أهداف التنمية المستدامة وأساليب القيادة والتأثير.
ويشارك في تسيير الأشغال كل من الأستاذة الجامعية ورئيسة الهيئة العلمية بالمعهد العربي لحقوق الإنسان حفيظة شقير والسيد عماد الزواري الخبير في المناصرة وأستاذ القانون العام، وحيد الفرشيشي والسيد زهير بن جنات، أستاذ علم الاجتماع.